أقر رجلا
أمريكيا بأنه مذنب في اتهامات بالتامر لتنفيذ هجمات
لقتل أمريكيين
من اصول أفريقية من بينهم مرشح الرئاسة انذاك باراك اوباما.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء أن دانيال كوارت 21/ عاما/ من بيلز
بولاية تنيسي
تآمر مع بول شلسلمان من وست هيلينا بولاية اركنسو لتنفيذ مجزرة بدوافع
عنصرية لقتل العشرات من الاشخاص.
وقال انه خطط لتتويج هذه الهجمات باغتيال اوباما السناتور الامريكي ومرشح
الرئاسة انذاك.
وقال توماس بيريس مساعد المدعي العام لشعبة الحقوق المدنية بوزارة العدل "
برغم التقدم الكبير في الحقوق المدنية الا ان هذه المؤامرة التي يصعب
تصديقها
بمثابة تذكير بأن العنف الذي تذكيه الكراهية لا يزال شائعا للغاية في
بلدنا".
وبموجب شروط الاتفاق مع الادعاء يواجه كوارت عقوبة السجن من عشر سنوات الى
75 عاما.
وأقر شلسلمان بالذنب في يناير كانون الثاني في ثلاث تهم ويواجه عقوبة السجن
لعشر سنوات
بموجب اتفاق مع الادعاء.
يأتي ذلك فيما وجهت السلطات الأمريكية في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان
تهما بالتآمر لقتل أفراد من
الشرطة وشن حرب على حكومة الولايات المتحدة إلى تسعة من أعضاء تنظيم مسيحي
متطرف يطلق على
نفسه ميليشيا هوتاري "أي المقاتل المسيحي."
ويشير موقع هذه الجماعة المتطرفة على الإنترنت إلى أنها تستهدف اغتيال أي
مسؤول حكومي معني بتنفيذ القانون،
وخاصة عناصر الأمن، الذين تعتبرهم أذرع النظام الحكومي
فضلا عن أي شخص لايؤمن بمعتقدات هذه الجماعة..فيما يقول الموقع أن الجماعة
تستعد لمعركة
"نهاية الزمن حتى تحيي شهادة المسيح ".
ويتخذ التنظيم شعارا له عبارة عن صليب منقوش عليه ثلاثة حروف تختصر عبارة
"الجمهورية المسيحية الاستعمارية".. كما يعرض فيلما تلفزيونيا على موقعه
يصور مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح يرفعون الراية الخاصة بهم بدلا من
علم الأمم المتحدة
بعد التظاهر بقتل جنود يرتدون خوذات الأمم المتحدة الزرقاء، وذلك رمزا
لرفضهم أي نظام عالمي غير نظامهم.
كما تحذر الجماعة من قرب نزول "المسيخ الدجال" والدابة وتستشهد بآيات من
الإنجيل التي
تؤيد رغبة المسيح في أن ينهضوا للدفاع عن أنفسهم.
كانت المباحث الفيدرالية (إف.بي.آي) قد شنت حملة مداهمة على معاقل هذه
الجماعة في ميشجان
وأوهايو وإلينوي وإنديانا خاصة بعد أن أطلقت تهديدات بمهاجمة المسلمين في
الولايات المتحدة.
أمريكيا بأنه مذنب في اتهامات بالتامر لتنفيذ هجمات
لقتل أمريكيين
من اصول أفريقية من بينهم مرشح الرئاسة انذاك باراك اوباما.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء أن دانيال كوارت 21/ عاما/ من بيلز
بولاية تنيسي
تآمر مع بول شلسلمان من وست هيلينا بولاية اركنسو لتنفيذ مجزرة بدوافع
عنصرية لقتل العشرات من الاشخاص.
وقال انه خطط لتتويج هذه الهجمات باغتيال اوباما السناتور الامريكي ومرشح
الرئاسة انذاك.
وقال توماس بيريس مساعد المدعي العام لشعبة الحقوق المدنية بوزارة العدل "
برغم التقدم الكبير في الحقوق المدنية الا ان هذه المؤامرة التي يصعب
تصديقها
بمثابة تذكير بأن العنف الذي تذكيه الكراهية لا يزال شائعا للغاية في
بلدنا".
وبموجب شروط الاتفاق مع الادعاء يواجه كوارت عقوبة السجن من عشر سنوات الى
75 عاما.
وأقر شلسلمان بالذنب في يناير كانون الثاني في ثلاث تهم ويواجه عقوبة السجن
لعشر سنوات
بموجب اتفاق مع الادعاء.
يأتي ذلك فيما وجهت السلطات الأمريكية في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان
تهما بالتآمر لقتل أفراد من
الشرطة وشن حرب على حكومة الولايات المتحدة إلى تسعة من أعضاء تنظيم مسيحي
متطرف يطلق على
نفسه ميليشيا هوتاري "أي المقاتل المسيحي."
ويشير موقع هذه الجماعة المتطرفة على الإنترنت إلى أنها تستهدف اغتيال أي
مسؤول حكومي معني بتنفيذ القانون،
وخاصة عناصر الأمن، الذين تعتبرهم أذرع النظام الحكومي
فضلا عن أي شخص لايؤمن بمعتقدات هذه الجماعة..فيما يقول الموقع أن الجماعة
تستعد لمعركة
"نهاية الزمن حتى تحيي شهادة المسيح ".
ويتخذ التنظيم شعارا له عبارة عن صليب منقوش عليه ثلاثة حروف تختصر عبارة
"الجمهورية المسيحية الاستعمارية".. كما يعرض فيلما تلفزيونيا على موقعه
يصور مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح يرفعون الراية الخاصة بهم بدلا من
علم الأمم المتحدة
بعد التظاهر بقتل جنود يرتدون خوذات الأمم المتحدة الزرقاء، وذلك رمزا
لرفضهم أي نظام عالمي غير نظامهم.
كما تحذر الجماعة من قرب نزول "المسيخ الدجال" والدابة وتستشهد بآيات من
الإنجيل التي
تؤيد رغبة المسيح في أن ينهضوا للدفاع عن أنفسهم.
كانت المباحث الفيدرالية (إف.بي.آي) قد شنت حملة مداهمة على معاقل هذه
الجماعة في ميشجان
وأوهايو وإلينوي وإنديانا خاصة بعد أن أطلقت تهديدات بمهاجمة المسلمين في
الولايات المتحدة.