شخصية المسلم

[العقيدة الصحيحة فى الله والكون والحياة هى أساس البناءالذى يضعة الاسلام لتكون المسلم

وهى القوة الدافعة للحياة كما يراها الاسلام ومنها يستمد المسلم طاقتة وبها يحدد طريقة ويبلغ غايتة


ومن هنا كان اهتمام الاسلام بقوتها فى نفوس أبنائة فلا يرضى بها ضوءآ خافتآ أو صوتا مهموسآ


ولكنة يريدها جمرة متقدة وضياء يغمر الافاق حتى توجة السلوك وتسييطر على المشاعر وتؤسس


الواقع الكريم الذى يريدة الاسلام للحياة يميز المسلم بتلك العقيدة ارتفاعآ عن حدود المادة الضيقة

بحيث يرى الكون كلة وحدة لاتنفصل فيؤمن بما لايراة مما أخبر بة خالقة العظيمكما يؤمن بما

يراة فيصبح عالم الغيب عندة كعالم السهادة وتنفسح طاقتة وتنفسح طاقتة الروحية ويمو فكرة عن حدود الحواس الضئيلة التى لاتدرك منحقائق الكون الا القليل وهذة العقيدة من الخطر فى البناء الاسلامى بحيثاستغرقت الدعوة اليها فى فجر الاسلام ثلاثة عشر عآمآ حتى ثبتت جذورها وتأكدت حقائقها وبعد ذلك تملكت زمام النشاط الانسانى وقادت الحياة وهذة العقيد هى التى تتعرض اليوم لحرب الجاحدين الذين يرون فيها عقبة أمام أطماعهم وحصنآ منيعآ يعوق تخريبهم بعد أنرأوا استعصام الامة الاسلاميةبها ولجوءها اليها فى مواطن الخطر من هنا فان على الامة الاسلامية أن تحمى العقيدة كما تحمى الارض بل أشد فهى الكيان والبقاء